ينجز المهرجان بتكلفة مالية قيمتها 3مليون دينار هي عبارة عن اعتمادات مرصودة من الدولة مع المداخيل والاستشهار وقد نجح المهرجان في دوراته السابقة في تغطية تكاليفه بفضل ترشيد النفقات. وفي تصريح للسيدة هند المقراني المديرة العامة لمؤسسة تنمية التظاهرات والمهرجانات "ينتصر مهرجان قرطاج للتوجهات الوطنية السامية ويهدف إلى ترسيخ مكانة قرطاج التاريخية عبر الفن بمختلف تلويناته، ليكون المهرجان محرابا للفن الراقي ويخلّد أجمل لحظات لقاء الفنان بالجمهور، منوّهة أنّ الجمهور حليف المهرجان والضامن الأول لنجاح فعالياته.
ويبقى المهرجان وفيا للقضية الفلسطينية وتعبر تونس دائما من خلال جميع الأنشطة الثقافية على وقوفها الدائم إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني، فمهرجان قرطاج موعد متجدد مع الالتزام الثقافي وله رؤية طموحة نحو المستقبل.
ويذكر انه قبل الافتتاح الرمسي للمهرجان تظافرت جهود كبيرة منذ شهر جانفي 2025 تحت اشراف وكالة احياء التراث وبالشراكة مع وزارة البيئة وبلدية قرطاج، لتهيئة الفضاء ولإضفاء جمالية على المكان وتدارك النقائص الفنية والتقنية في مسرح قرطاج حتى يظل منارة للثقافة والتاريخ.
هذا وسيكون ركح مسرح قرطاج في دورة 2025 مطعما بسينوغرافيا جديدة باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي والمؤثرات التقنية الحديثة دون المساس من الطابع التاريخي والاثري، في إطار مزيد تطوير التصور الفني والركحي للعروض المقدمة ومواكبة شروط الفنانين من العالم وذلك تحت إشراف الفنان رفيق غربال، فقرطاج يبقى حلما لكلّ فنان لتميز المسرح وتفرد الجمهور التونسي .
«من قاع الخابية»: إحياء التراث الموسيقي التونسي في مهرجان قرطاج 2025
Share
