مؤشرات موسم سياحي واعد: حجوزات بـ 100 ٪..عودة الأسواق التقليدية وارتفاع متوقع بـ٪25 للعائدات"

مؤشرات موسم سياحي واعد: حجوزات بـ 100 ٪..عودة الأسواق التقليدية وارتفاع متوقع بـ٪25 للعائدات"

سيكون الموسم السياحي القادم واعدا إذ تتواصل انتعاشة الموسم المنقضي 2017، فبعد أن ناهز عدد الوافدين على تونس  خلال السنة الفارطة 7 مليون سائح بعائدات بلغت 2.696 م د بزيادة بـ16.3 بالمائة وارتفاع بـ23 بالمائة في عدد الليالي المقضات  مع تطور في نسبة الوافدين الأوروبيين بـ19.5 بالمائة إذ بلغ عدد الوافدين الفرنسيين 551.706 سائح بزيادة بـ45.5 بالمائة وعدد السياح الألمان 177.467 بارتفاع بـ40.8 بالمائة، ها هي مؤشرات الموسم القادم تعد واعدة إذ توقعت وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق تجاوز عدد السياح خلال الموسم الحالي 8 ملايين سائح، معلنة أنّ الحجوزات للموسم الصيفي بالنزل التونسية قد بلغت 100 بالمائة، مرجحة إمكانية امتداد الموسم السياحي إلى أكتوبر المقبل لاستقبال السياح الروس بعد انتهاء كأس العالم من جهة أخرى فإن العودة التدريجية للسياح الأوروبيون خلال المواسم الفارطة والتي تعززت خلال الموسم المنقضي 2017 من المنتظر أن تتعزز أكثر فأكثر خلال هذا الموسم 2018 إذ من المتوقع ان تستقبل تونس ما بين 650 و700 ألف سائح فرنسي مع توفير كل الظروف لاستقطاب عدد أكبر من السياح الألمان والبريطانيين حيث سجلت الحجوزات عودة ملحوظة للبريطانيين للموسم الحالي، هذا إلى جانب التعويل على تواصل توافد السوقين الروسية والصينية على بلادنا بعد أن كانت مؤشراتهم خلال المواسم المنقضية تعرف زيادة مضطردة حيث ارتفع عدد السياح الصينيين بـ157 بالمائة، كل هذا جعل وزيرة السياحة تتوقع ارتفاع عائدات القطاع بأكثر من 25 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط.

عودة "الكروازيار" الرحلات البحرية بدورها سجلت عودتها بعد عودة الرحلات البحرية لشركاتTHOMAS COOKبعد برمجة رحلات شركةCONDOR التابعة لـThomas cock لرحلاتها نحو بلادنا بعد انقطاع دام سنتين مع ضمان سلطة الإشراف التونسية النهوض بجودة المنتوج التونسي وتطوير السياحة البديلة ."توي كروزس" استأنفت بدورها رحلاتها السياحية نحو بلادنا هذا مع استئناف الرحلات الجوية « لتوي فلاي» بعد غياب دام 7 سنوات. هذا وقد أعطى رفع الحظر الأوروبي دفعا للسياحة الوطنية ما عجل بعودة تسويق كبرى وكالات الأسفار العالمية للوجهة السياحية التونسية.

السوق المحلية والمغاربية في صدارة الاهتمامات السوق المحلية التي تعد ثاني حريف للسياحة التونسية خلال المواسم المنقضية ستحظى بهدف تدعيمها، بعديد الامتيازات لا سيما خصها بأسعار تفاضلية، بعد أن بلغ عدد التونسيون المقيمين بالخارج الذين حلوا بيننا خلال 2017 أكثر من 1.242 أي بتطور بـ7.8 بالمائة.. كذلك الشأن بالنسبة للأسواق المغاربية التي تعد السوق الأولى في بلادنا بعد أن حل بيننا خلال السنة المنقضية 3.666.941 أي بزيادة بـ30.8 بالمائة وكان نصيب الأسد لفائدة السياح الجزائريين بعدد إجمالي بلغ 2.322.750 جزائريا أي بتطور بنسبة 40.5 بالمائة و1.281.294 ليبيا بزيادة بـ17.3 بالمائة. ولئن تعتبر هذه الأسواق مهمة إلا أن عائداتها تبقى محدودة مقابل ما يمكن أن توفره الأسواق الأوروبية من عائدات هامة من العملة الصعبة التي تحتاجها بلادنا اليوم من أجل رفع مخزونها من العملة الصعبة لكن يبقى الهاجس الأمني في صادرة اهتماماتها وهو ما يستدعي مزيد الحذر عبر أخذ الاحتياطات الأمنية الضرورية حتى تكون سياحتنا في مأمن من أي هجمات قد تكون كلفها باهظة على القطاع السياحي والبلاد عموما

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر
Casibom