وتهدف هذه التظاهرة، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وتنظيم إدارة المطالعة العمومية بالإدارة العامة للكتاب، إلى ترسيخ عادة المطالعة لمختلف الفئات العمرية عبر تفعيل دور شبكة المكتبات العمومية ودور الثقافة، بالذهاب للمصطافين حتى يكون الكتاب بالقرب من مريديه وتشجيع أكبر عدد ممكن للإقبال عليه وقد سجلت هذه الدورة ما يزيد عن 90 ألف مشارك في مختلف الأنشطة الفكرية والفنية.
يزور مصيف الكتاب، إلى جانب الشريط الساحلي لبلادنا، الفضاءات غير التقليدية على غرار الساحات العامة والمدارس ونوادي الشباب والنزل والفضاءات العائلية والمنتزهات والمركبات الثقافية والمسارح والملاعب الرياضية والمستشفيات وحتى المعاهد العليا، وذلك بالشراكة والتعاون مع العديد من الهياكل الجهوية والمحلية من مجتمع مدني ومؤسسات عمومية وفي إطار برنامج وزارة الشؤون الثقافية لدعم ثقافة المطالعة ودمجها في الحياة اليومية للمواطن وجعل القراءة جزءًا من النشاط الصيفي والترفيهي.
ويستمر مصيف الكتاب إلى غاية 15 أوت 2025 بتقديم عدد من الأنشطة التثقيفية تجمع بين الورشات التفاعلية للأطفال وحصص المطالعة الجماعية والمسابقات الفكرية وورشات تلوين وعروض حكي ومسرح دمى، إلى جانب أركان خاصة بإعارة الكتب والتعريف بالمكتبات العمومية وخدماتها، فضلا عن تكريم يومي للمشاركين المتميزين في الورشات لمختلف الفئات العمرية والاجتماعية.