أيام قليلة بعد عفو رئاسي في مصر، أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي عن 3157 سجينا، بمناسبة عيد الفطر ، من بينهم الضابط السابق، قاتل الفنانة اللبنانية، سوزان تميم، محسن السكري حتى عاد ليقف أمام القضاء لكن هذه المرة بتهمة غسل أموال.
وكان الافراج غن محسن السكري قد أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لبشاعة الجريمة التي ارتكبها بتحريض من رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى.
وتنظر محكمة جنايات القاهرة في أولى جلسات إعادة محاكمة محسن السكرى، بتهمة غسيل الأموال، بعد إحضار المتهم موقوفا إلى المحكمة.
المتهم محسن منير على حمدي السكرى، صاحب شركة "رد سي" للتسويق العقاري، ارتكب جريمة غسيل أموال قيمتها مليون و995 ألف دولار، بأن أودع مبلغ 300 ألف دولار بحسابه لدى أحد البنوك بمدينة شرم الشيخ، كما حاز مبلغ مليون و545 ألف دولار بمسكنه بمدينة الشيخ زايد، وحفظ لدى آخرين، أشرف منير على حمدي السكري، ومحمد محمد سمير، مبلغ 150 ألف دولار، وكان القصد من ذلك إخفاء حقيقة هذه الأموال وتمويه مصدرها وطبيعتها وإضفاء صفة المشروعية عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
