عفيفة بوكيل نحتت نجاحها بصبر وتفاني فمنذ تخرجها من معهد الصحافة دخلت من الباب الكبير احببتها الكاميرا فبادلتها الحب. قدمت في بدايتها منوعة.
تلمت لحباب للمخرج المنصف البلدي فكانت وجها جميلا و مذيعة متمكنة تحاور ضويفها بسلاسة ورقي لتخوض أثر ذلك تجربة جميلة في ليبيا الشقيقة أين قدمت برامج اختصت في الصحة والطب و نجحت في رسم منهج خاص بها. لتعود الي تونس وتنطلق في تجربة جديدة تتواصل الي أيامنا هذه.
تجربة مع قناة الزيتونة ببرنامج على سلامتكم بمعدل 3مرات في الأسبوع. ولكن مع حلول شهر رمضان 2021 حافظت على موعد برنامج على سلامتكم و لكنها أيضا تصافح جمهورها أثر الإفطار في سهرة رمضانية بعنوان مشموم الفل.
سهرة تالقت فيها عفيفة بوكيل باختيار ضيوفها و تقديمهم في أبهى حلة. عفيفة اختارت ديكورا يتماشى والشهر الفضيل زخرفة مستمدة من التراث واختارت لباسا جميلا زادها نورا على نورها... لتستقبل ضيوفها بكل محبة وتقدير و هو ما يصنع الفارق بينها وبين غيرها.
عفيفة بوكيل حصدت النجاح في اطلالتها الرمضانية لمراوحتها بين طقوس الشهر الفضيل و متطلبات المشاهدين.
