صرح وزير التكوين المهني والتشغيل فوزي بن عبد الرحمان خلال مؤتمر صحفي انعقد الخميس 22 مارس 2018 في احد نزل العاصمة ان النتائج المسجلة في برنامج "التشغيل والإعاقة" من أكتوبر 2014 إلى ديسمبر2017 كانت ايجابية ومشجعة وتبرز أهمية الثقة في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والدورة الاقتصادية.واضاف انه من المهم اليوم التعاون مع القطاعين العام والخاص في تشغيل هذه الفئة مشيرا إلى وجود ترسانة قانونية هامة خاصة بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخصوصية إلا أن تطبيقها يبقى دون المأمول.
وفي نفس السياق تعهد الوزير بالسعي للترفيع في نسبة إدماج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخصوصية في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص لتتجاوز نسبة 2 % معتبرا أن هناك مشكلا في عقلية المجتمع الذي من واجبه تغير النظرة لهذه الفئة معتبرا أن الإعاقة ليست في صاحب الإعاقة بل في نظرة المجتمع له.
هذا وقد نفذ هذا المشروع بالشراكة بين"HUMANITE & INCLUSION" والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والفدرالية الجمعيات التونسية العاملة في مجال الإعاقة مول هذا البرنامج الاتحاد الأوروبي بقيمة مالية ب 687 ألف أورو.
من جانبه، أعلن محمد محرز أفشار رئيس مشروع "التشغيل والإعاقة" ان البرنامج مكن في الـ3 سنوات والنصف من إدماج أكثر من 300 شخص من ذوي الاحتياجات الخصوصية في العمل في ولايات وقفصة وبن عروس وقابس .واردف أنّ صندوق دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية مكّن 668 من مطالبي الشغل من الانتفاع بتمويلات لبعث مشاريع .وقد أعلن محمد محرز أفشار أن المرحلة ثانية من مشروع "التشغيل والإعاقة" سيمكن من إدماج الاحتياجات الخصوصية من ولاية بنزرت بداية من افريل 2018.
وافاد ايضا رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن الأشخاص ذوي الإعاقة يسري اللمزاتي إنّ المجالات التي تم فيها إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية هي الفلاحة والحرف و مشاريع صغرى لبيع الملابس والتجهيزات السكنية .... مضيفا انه في إطار البرنامج نفسه تم دعم 9 مراكز مختصة من الناحية الفنية والمادية. كما انطلقت 15 مؤسسة خاصة في تنفيذ سياسات إدماج للأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية.
