كشف الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن استراتيجية الأمن القومي الجديدة التي تدعو إلى توسيع القوات المسلحة الأمريكية إلى مستوى لا مثيل له من السلطة. وتعهد الرئيس الأمريكي أيضا بالحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي الضروري في الشرق الأوسط لحماية أمريكا وحلفائها من الهجمات الإرهابية والحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
وفي هذا الاطار صرح المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، فيليب جيرالدي، لـ"سبوتنيك"، إن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي الجديدة ستخلق أدوات مغرية للرئيس لإطلاق المزيد من التدخلات العسكرية في الخارج.
وأضاف "جيرالدي"، أن "إعطاء الجيش مزيد من المال عندما يكون لديه بالفعل الكثير أيضا، هو حماقة خاصة لأن استراتيجية الأمن القومي الجديدة في البلاد ستخلق أدوات مغرية للرئيس لإطلاق المزيد من التدخلات العسكرية في الخارج".
وتابع "جيرالدي"، أن الاستراتيجية الجديدة، التي كانت مقيدة نسبيا في التزاماتها المفصلة، قد تم التعبير عنها من الناحية القومية والخطابة الوطنية لإرضاء قاعدة ترامب للدعم الانتخابي.
وفي الوقت نفسه، قال، "إن خطاب ترامب صُمم أساسا للسماح لمؤيديه بسماع ما يريدون سماعه، وعلى الأقل، فقد قاوم ترامب الضغوط لتصنيف روسيا أو الصين على أنها خصوم."
ولفت "جيرالدي"، إلى أنه "كان من المريح عدم سماع الصين وروسيا بوصفهما أعداء، إنهم في الواقع منافسون ومنافسون في بعض المناطق ولكن لا يهددا الولايات المتحدة في الواقع".
