تظاهرة سهريات صيف 2020 بالحمامات عرض "حمّة ويا ليلي" لزهرة الأجنف

تظاهرة سهريات صيف 2020 بالحمامات  عرض "حمّة ويا ليلي" لزهرة الأجنف

بحضور جمهور محترم العدد التزم بالبروتوكول الصحي للتوقي من إنتشار فيروس كورونا المستجد وذلك بإتباع المسلك الصحي والإلتزام بإرتداء الكمامات وإحترام قواعد التباعد الجسدي في المسرح قدمت زهرة الأجنف سهرة فنية راقية انتشى بها الحاضرون.

في تمام العاشرة والربع ليلا إعتلت الفرقة الموسيقية المتكونة من أحد عشر عازفا بقيادة عازف القيتار أحمد بن حسن الركح وقدمت معزوفة " وهران" على الايقاعات الأرمينية قبل أن تطل الفنانة زهرة الأجنف بزيها الأبيض المستوحى من اللباس التقليدي.

" يسعدني ان أكون متواجدة الليلة على ركح الحمامات، المسرح الذي أعشق الغناء فيه" بهذه الكلمات رحبت الفنانة زهرة الاجنف بالجمهور الحاضر باعداد محترمة قبل ان تشدو على مسامعه أجمل الأغاني والالحان النابعة من أعماق التراث التونسي.

على مدى ساعة ونصف من الزمن سافر الجمهور مع الفنانة زهرة الاجنف الى أعماق الجنوب والشمال الغربي للبلاد حيث قدمت ثلاثة عشر أغنية راوحت فيها بين الإنتاج الجديد و التراث المتجدد لتبدأ بأغنية " ريتك عجب " ثم " حمة ويا ليلي " الاغنية التي تحمل إسم العرض وهي أغنية أمازيغية لتتواصل السهرة مع أنتاجات خاصة بزهرة الاجنف كأغنية " شارد الغزال" التي أهدتها الى روح الأستاذ محمد سعادة و أغنية "طير الريش " من كلماتها والحانها و " ريتك عجب " مرورا الى الايقاع الصالحي بأغنية "لين طاح الليل" التي اهدتها الى الفنانة حفصة المهذبي لتختتم السهرة على ايقاعات أغاني "لا من يجينا"، "علذرعانه"، "شامة" و "ساقوه رحل" وسط تفاعل كبيرمن الجمهور.

"حمة ويا ليلي" هو مقدّمة للمرحلة الثانية من مشروع الفنانة الأجنف الفني الذي انطلق منذ 15 سنة، والذي ركّزت فيه على إيقاعات وتعبيرات تونسية افريقية تحاكي أنماطا موسيقية شرقية وغربيّة، استلهمت موسيقاها من القوالب التقليدية مثل الملايلة (الارتجال) وأغاني العمل والمحفل والملزومة.

وهي أول فنانة غنىت التراث الأمازيغي في عرض "حوار متوسّطي" الذي قدمته بمهرجان الحمامات الدولي سنة 2009

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر
Casibom